قالت مصادر محلية إن قوات الأسد أصدرت قراراً يقضي بمنع خروج ودخول العناصر والضباط من دير الزور إلا في حال حصولهم على موافقة أمنية، وذلك بعد يوم من غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع في المحافظة.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية أن اللجنة الأمنية بدير الزور أصدرت قرارا يقضي بمنع الضباط والعناصر من بقية المحافظات الذين لا يخدمون في دير الزور من دخول المحافظة إلا بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وذكرت الشبكة أنّ القرار نصّ أيضاً على منع خروج العناصـر من المدينة إلا بإجازة أو موافقة رسمية، مشيرة إلى أنّ القرار يهدف إلى منع حالات فرار العناصر إضافة إلى محاولة حصر حالات التهريب المنتشرة بين العناصر.
والإثنين 2 تشرين الأول، قصفت طائرات إسرائيلية مواقع لقوات الأسد في محيط مدينة دير الزور.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر عسكري أن الهجوم الجوي أدى إلى إصابة جنديين ووقوع بعض الأضرار.
وقال المصدر العسكري “حوالي الساعة 23:50… نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من ضربات إسرائيلية طالت مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في قرى الأسد بريف دمشق الغربي.
كما هزت انفجارات عديدة مواقع للميليشيات الإيرانية بمنطقة الحميضة بالبوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
وقالت مصادر متطابقة إن الانفجارات ناجمة عن ضربات بطيران مسير مجهول المصدر استهدف مواقع للمليشيات الإيرانية دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية في المواقع المستهدفة.
يذكر أن إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها لن تسمح لإيران بالتموضع على حدودها الشمالية واستنساخ تجربة مليشيا “حزب الله” في سوريا، في حين وثقت مصادر محلية عديدة انتشار المليشيات الإيرانية ضمن العديد من القواعد العسكرية التابعة لقوات الأسد ضمن محافظة القنيطرة وريف دمشق.
