دمرت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني آلية عسكرية لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في ريف حلب الغربي.
ونشرت الجبهة الوطنية تسجيلاً مصوراً يظهر اللحظات الأولى لاستهدافها سيارة عسكرية محملة بعناصر من قوات الأسد وذلك عبر صاروخ مضاد للدروع على محور السلوم غربي حلب.
فوج الصواريخ المضادة للدروع في الجبهة الوطنية للتحرير يدمر بصاروخ مضاد دروع سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر لعصابات الأسد على محور #السلوم في #ريف_حلب الغربي #الإعلام_الحربي_الثوري
يوتيوب:https://t.co/COUckjLNB5
تلغرام:https://t.co/D8Myp8WaqP pic.twitter.com/so0Xo6zrTm— الإعلام الحربي الثوري (@ThawrtAlhoria) October 15, 2023
وأدى الاستهداف إلى تدمير السيارة العسكرية، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد، وجاءت هذه العملية بعد ساعات من استهداف قوات الأسد سيارة على طريق كندة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ موجه، مما أدى إلى احتراقها بشكل كامل.
وتستمر انتهاكات قوات الأسد والطائرات الروسية بالعديد من مناطق شمال غربي سوريا.
وفي 13 تشرين الأول الجاري، قال الدفاع المدني السوري، إن امرأة قتلت وأصيب زوجها، وأصيب رجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي.
وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.
وأوضح أن المرأة قتلت وأنقذت فرق الدفاع المدني زوجها من تحت أنقاض منزلهما، وهما والدا المتطوع في الدفاع المدني السوري (أحمد مهدي أحمدو) بعد غارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفت منزلهم في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا جنوبي إدلب في وقت متأخر مساء الجمعة 13 تشرين الأول.
وأصيب مدني بجروح إثر غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية بلشون في ريف إدلب الجنوبي في الوقت نفسه من مساء يوم الجمعة 13 تشرين الأول، كما استهدفت الغارات الجوية الروسية أيضاً محيط قرى أحسم وجوزف وجنوبي بليون في الريف نفسه ولم تتلقَ فرقنا بلاغات بوجود مصابين.
وفي يوم 6 تشرين الأول، قتلت الطائرات الحربية الروسية طفلاً وأصابت طفلان وجميعهم من عائلة واحدة، واثنان منهم شقيقان، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في قرية جفتلك حج حمود في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت في نفس اليوم أحياء بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي ما تسبب بإصابة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و 4 نساء بجروح.
يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت مؤخراً تصعيدا بالقصف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال.
