أغلق محتجون مدخل الاتحاد الرياضي في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة بعد دعوات أطلقها الاتحاد لوقفة تضامنية مع غزة في ظل تداول معلومات عن تحولها إلى مسيرة مؤيدة لنظام الأسد.
وقالت شبكة السويداء 24 إنه في بلدة عتيل أيضاً قام المحتجون بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة السويداء ردّاً على قدوم رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلّا.
يأتي هذا مع تواصل المظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط الأسد في مدينة السويداء وريفها، حيث يطالب المتظاهرون برحيل رأس النظام وتطبيق الحل السياسي وفق القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، وذلك في احتجاجات مستمرة منذ قرابة شهرين.
والجمعة الماضية، احتشد قرابة ألفي شخص في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، في مظاهرة مركزية حضرتها وفود من مختلف قرى وبلدات المحافظة.
وقالت شبكة السويداء 24 إن الهتافات المُطالبة بإسقاط نظام الأسد تعالت مع الأغاني والأهازيج الشعبية، وشهدت المظاهرة مشاركة من مختلف الفئات العمرية، لم يغب عنها الحضور النسائي الملفت.
وحمل المتظاهرون الرايات المخمسة، وبيارق القرى الملونة، مع لافتات متنوعة تعبّر عن مطالبهم بالتغيير السياسي، ورحيل نظام الأسد، كما ارتفعت لافتات تضامناً مع ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وضحايا قصف النظام في إدلب.
وبحسب السويداء 24، فإن أعداد المحتجين في هذه الجمعة شهدت تراجعاً محدوداً، قياساً بأيام الجمعة الستة الفائتة. وأشارت إلى صعوبات واجهتها بعض الوفود من القرى في الوصول إلى ساحة الكرامة، بسبب عدم توفر وسائل نقل من ناحية، والتكاليف الباهظة للتنقل من ناحية أخرى.
وأكد المحتجون على تمسكهم في استمرارية الحراك السلمي الذي لم يهدأ منذ قرابة الشهرين. ودعوا إلى تظاهرات في القرى والبلدات خلال أيام الاسبوع، مع استمرار المظاهرات المركزية كل يوم جمعة في ساحة الكرامة.