ألقت فرق الشرطة التابعة لقوات الأسد القبض على شاب قتل والده خنقاً في بلدة “النشابية” بريف دمشق، كما قبُض على شقيقتيه اللتين تستّرتا على الجريمة.
وقالت “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد إن قسم شرطة ناحية النشابية في ريف دمشق أُبلغ بوجود جثة رجل مفارق الحياة، في العقد الخامس من العمر، داخل منزله الكائن في بلدة النشابية.
وأضاف المصدر أن القسم المذكور أرسل دورية وفريقاً طبياً إلى منزل المتوفى، حيث تم إجراء الكشف الطبي والقضائي على الجثة. وبعد عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات، تبين وجود خلافات بين المتوفى وزوجته وأبنائه الثلاثة (عصام وأمل وآمال) الذين يقطنون في منزل مستقل عنه في بلدة الغزلانية بريف دمشق، حيث اعترفوا خلال التحقيقات أن شقيقهم قتل والدهم بسبب خلافات عائلية.
وعن حيثيات ذلك، أوضح المصدر أن الشبهات دارت بعد ذلك حول ابنه (عصام)، خاصة أنه تغيّب عن حضور عزاء والده، بينما ادّعت شقيقتاه بأنه موجود في محافظة اللاذقية، حيث شوهدت جروح وآثار كدمات على وجهه ورقبته.
واعترف بإقدامه على خنق والده بعد حصول عراك بينهما، ثم حمله ووضعه على فراشه بهدف تمويه آثار الجريمة وإبعاد الشبهات، والادعاء بأن الوفاة كانت طبيعية.
وعلى ضوء ذلك، تم توقيف شقيقتي المتهم (أمل. ن) و(آمال. ن)، وبالتحقيق معهما اعترفتا بالتستر على شقيقهما وبأنه أقدم على قتل والدهما بسبب خلافات على بيع أرضهم بالإضافة إلى خلافات عائلية أخرى.
يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد تكراراً لجرائم القتل وسط انتشار السلاح والفوضى الأمنية.
قبل نحو أسبوع، قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن فتاة أقدمت على قتل والدها طعناً في مدينة حماة.
وأوضحت المصادر أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً أقدمت على قتـل والدها بســـين بعد مشاجرة عائلية في حي عين اللوزة بمدينة حماة.
وأضافت أن شرطة الأسد ألقت القبض على الفاعلة وتتابع التحقيقات.
وقبل ذلك أيضاً، أقدم الملازم أول في قوات الأسد “أحمد علي” على قتل طليقته ووالديها بالرصاص والقنابل اليدوية داخل منزلهم في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
