أصيب مدني بجروح خفيفة ورضوض بعد انهيار جدار منزله إثر غارة جوية للطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية الشيخ سنديان في ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الروسية شنت غارات أخرى على قرية غانية في الريف الغربي لإدلب دون وقوع إصابات.
وقبل يومين، شنت الطائرات الحربية الروسية غارة جوية استهدفت خزان مياه خارج عن الخدمة، ومستودعاً لمادة التبن في بناء مجاور على أطراف قرية اشتبرق في ريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة امرأة بجروح في قرية الكفير المجاورة بسبب الخوف وهربها من القصف وأصوات الغارات.
جاء ذلك بعد ساعات من مقتل مقتل طفلة وإصابة شقيقتها واندلاع حريقٍ في منزلهم، جراء قصف من قوات الأسد بالصواريخ بينها صاروخ محمل بذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية بالقرب من مرفقٍ طبيٍ في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
والأربعاء 18 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، أصيبوا بجروح وكسور ورضوض، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف مدينتي أريحا وسرمين في ريف إدلب.
والثلاثاء 17 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن طائرات روسية شنت قرابة عشر غارات جوية على أطراف قرية الشيخ يوسف غربي مدينة إدلب، ما تسبب بوقوع مصابين.
كما طالت الغارات مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والجمعة 13 تشرين الأول، قال الدفاع المدني السوري، إن امرأة قتلت وأصيب زوجها، وأصيب رجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي.
وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.
يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت مؤخراً تصعيدا بالقصف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال.