أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

مسؤول عراقي يعلن عودة مئات العوائل العراقية من مخيم الهول بالحسكة إلى بلادها

قال مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، إنه تم نقل 1567 عائلة من مخيم الهول شرقي الحسكة، إلى مخيم الجدعة في العراق، وإعادة 900 عائلة من مخيم الجدعة إلى مناطقها الأصلية بعد إكمال التأهيل والإدماج.

 

وأضاف في بيان أن “مخيم الهول السوري يضم إرهابيين من 60 دولة، أغلبهم من العراق وسوريا، و10 آلاف من الإرهابيين الأجانب”، وأضاف أن “العراق اتخذ قرارا حكيما ولمصلحة الأمن القومي العراقي، تضمن نقل الرعايا العراقيين طوعيا إلى مخيم الجدعة وإدخالهم في برامج إدماج وإعادة تأهيل”.

 

وتابع الأعرجي: “نقلنا 11 وجبة بواقع لإعادة تأهيلهم”، وأضاف: “قمنا بإعادة 900 عائلة عراقية من مخيم الجدعة بعد إكمال التأهيل والإدماج إلى مناطقها الأصلية”.

 

وفي آب الماضي، أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا، زيارة إلى مخيمي الهول والروج شمال شرقي سوريا.

 

وقالت القيادة المركزية، في بيان، إن كوريلا زار المخيمين، الذين يحتجز فيهما عشرات الآلاف من نساء وأطفال متهمين بأنهم من عوائل داعش ، وتحدّث إلى مديري المخيمين وإلى عدد من النساء.

 

وأضافت: “جهودنا المستمرة لإعادة سكان المخيمات إلى بلدانهم لا تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة وحسب، بل الأهم من ذلك أننا نسهل العملية”.

 

وفي تموز الماضي، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن هناك ما يقارب 100 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يتوزعون على مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.

 

وفي بيان لها، أعربت الخارجية الأميركية عن امتنانها لإعادة الدنمارك، توطين امرأة وطفلين كانوا محتجزين في المخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية.

 

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة الأمريكية “دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين”.

 

وشدّد البيان على ضرورة “معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة تنظيم (داعش) وتفكيكه، لأنها تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة”، مشيراً إلى أن “إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية”.

 

وأردف: “الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءاً من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم”.

 

يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا طالبت أكثر من مرة الدول الأجنبية بضرورة استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا دون استجابة كبيرة من تلك الدول.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى