كشف “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل ضمن مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، أن الأمم المتحدة اعتمدت التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا عبر معبري باب السلامة، والراعي بريف حلب.
وقال الفريق، في بيان، إن مدة التفويض ثلاثة أشهر تنتهي في الـ13 من فبراير/ شباط 2024، مضيفًا أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين 796 شاحنة من معبر “باب السلامة”، و95 شاحنة من معبر “الراعي”، منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات في 13 من شباط 2023.
ولفت إلى أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين خلال التفويض الثالث بين 13 آب و13 تشرين الثاني الحالي بلغت 93 شاحنة من معبر باب السلامة، فيما لم يسجل معبر الراعي دخول أي شاحنة.
وأشار الفريق إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” منذ 19 من أيلول نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف، ليصل عدد الشاحنات الواردة إلى 212 شاحنة، علمًا أن المدة الممنوحة لمعبر “باب الهوى” ستنتهي بعد شهرين من الآن.
وفي آب الفائت، قالت الأمم المتحدة إن نظام الأسد أبلغها بموافقته على تمديد إذن تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا، حتى تاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري 2023.
وبدأ استخدام المعبرين لدخول المساعدات بعد أسبوع من زلزال مدمر ضرب سورية وتركيا في 6 فبراير، حيث سمحت حكومة النظام للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لإدخال مساعدات إنسانية حتى 13 مايو/ أيار ثم مددت هذا التفويض، رغم أن المعبرين لا يقعان تحت سيطرتها، الأمر الذي عرّض الأمم المتحدة للانتقادات.