وقّع أكثر من 750 صحافيا من عشرات المؤسسات الإخبارية على رسالة مفتوحة يدينون “قتل إسرائيل للصحافيين في قطاع غزة” وفق ما جاء في الرسالة، وينتقدون تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب.
وكشفت رسالة الصحافيين، التي تضم موقعين من رويترز ولوس أنجلوس تايمز وبوسطن غلوب وواشنطن بوست، عن الانقسامات داخل غرف الأخبار الأمريكية بشأن تغطيتها للحرب في غزة.
“تطهير عرقي”:
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، قالت الرسالة إن “غرف الأخبار مسؤولة عن الخطاب اللاإنساني الذي يبرر التطهير العرقي للفلسطينيين في القطاع”.
وقال عبد الله فياض، عضو مجلس إدارة بوسطن غلوب: “آمل في هذه الرسالة أن أتراجع عن ثقافة الخوف حول هذه القضية وأن أجعل صناع القرار والمراسلين والمحررين يفكرون مرتين بشأن اللغة التي يستخدمونها”.
علاوة على ذلك، قالت الرسالة إنه يجب على الصحافيين استخدام كلمات مثل “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” لوصف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال: “من الحقائق ذات الصلة أن نقول إن جماعات حقوق الإنسان الرائدة قد وصفت إسرائيل بنظام الفصل العنصري، تمامًا كما تشير العديد من القصص الإخبارية إلى أن الولايات المتحدة صنفت حماس كمنظمة إرهابية. هذا هو نوع المعايير المزدوجة الذي آمل أن تسلط عليه هذه الرسالة الضوء على ذلك.”
وتأتي الرسالة الأخيرة في أعقاب عدة رسائل مفتوحة أخرى في الأسابيع الأخيرة، تظهر التضامن مع الفلسطينيين.
ووفقًا للجنة حماية الصحافيين، قُتل 39 من العاملين في وسائل الإعلام في غزة في الغارات الجوية الإسرائيلية.
وذكر تحقيق أجرته منظمة مراسلون بلا حدود مؤخرًا أن إسرائيل استهدفت صحافيين في غارة جوية على لبنان في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، مما أسفر عن مقتل صحفي رويترز عصام عبد الله وإصابة ستة آخرين.
يورونيوز
