أصيب مدنيان بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قرية مرج الزهور بريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري إن الأهالي في المنطقة أسعفوا المصابين، فيما تفقدت فرقه مكان سقوط القذائف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى أو مخلفات حرب لم تنفجر.
الجمعة 10 تشرين الثاني، قال الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص اثنان منهم شقيقان وجميعهم جراحهم خطرة أصيبوا جراء قصف لقوات الأسد بقذيفة هاون استهدفت محيط مدرسة في قرية آفس، بينما كان المصابون يعبرون طريقاً بالقرب من المدرسة.
وكررت قوات الأسد في الآونة الأخيرة التصعيد في العديد من مناطق إدلب وريفها.
والثلاثاء 7 تشرين الثاني، قُتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة عمرها 4 سنوات وهي شقيقة أحد المصابين، جراء استهداف قوات الأسد بصواريخ موجهة نوع كورنيت، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن القصف أدى أيضاً لأضرار كبيرة في السيارة المستهدفة ولحريق في أحد المنازل، مشيراً إلى أن فرقه أخمدت الحريق، فيما لم تستطع الوصول إلى أماكن أخرى بسبب طبيعتها المكشوفة لقوات الأسد.
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من استهداف قوات الأسد بهجمات مماثلة بالصواريخ الموجهة سيارة مدنية على طريق بنش – تفتناز شرقي إدلب، يوم الاثنين 30 تشرين الأول، ما تسبب بمقتل ممرض وإصابة طبيب وسائق بحروق بليغة وجميعهم من كادر مشفى مدينة بنش.
وفي يوم 19 تشرين الأول، استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية مركونة على جانب أحد الطرقات شرقي بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، وأدى الاستهداف لدمار السيارة واشتعال النيران فيها، دون وقوع إصابات.
وصعّدت قوات الأسد وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والمدفعي والجوي على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول 2023، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وشنت نحو 300 هجوم من بينها أكثر من 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية، واستهدفت هذه الهجمات أكثر من 50 مدينة وبلدة، وتركزت على الأسواق والمرافق الحيوية والمخيمات والمدارس والمرافق العامة .
وأدت الهجمات لمقتل أكثر من 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري، وارتكبت قوات الأسد ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء.