قتل الشاب إياد جعارة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق قرية نهج غربي درعا، أمس الأحد 12 تشرين الثاني.
وينحدر جعارة من بلدة تل شهاب، وكان قد عمل في فصيل “جيش الثورة” قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري في 25 كانون الثاني 2021، بحسب تجمع أحرار حوران.
وفي 17 تموز 2022 قتلت زوجته وأصيب هو وعدد من أطفاله بجروح متفاوتة إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالمنزل الذي كان يسكنه في مدينة طفس غربي درعا.
والجمعة 10 تشرين الثاني، قُتل ناشط إعلامي برصاص مجموعة مسلحة يرجح أنها تتبع لقوات الأسد في درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الإعلامي محمود الحربي الكفري قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجموعة مسلحة تعمل في تجارة المخدرات.
وينحدر الكفري من بلدة معربة شرق درعا، وسبق أن شارك في المظاهرة المركزية في ساحة الكرامة بمدينة السويداء، ثم استدعي للتحقيق بعد ذلك من قبل رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي لكنه رفض الذهاب.
يذكر أن معظم تجار المخدرات في الجنوب السوري مرتبطون بقوات الأسد والمليشيات التابعة لها، وفق ما تؤكد الكثير من المصادر المحلية في المنطقة.