أصيب طفلان بجروح جراء قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، مساء أمس الأحد 19 تشرين الثاني.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أحد الطفلين إصابته ناتجة عن سقوطه من مكان عالٍ بسبب الخوف والهلع من القصف.
وأضاف أن فرقه أسعفت المصابين من مشفى سرمين إلى مشفى مدينة إدلب وتفقدت الأماكن المستهدفة.
يأتي هذا وسط تكرار خروقات قوات الأسد في العديد من مناطق شمال غربي سوريا.
والجمعة 17 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت المنازل السكنية في قرية بزابور جنوبي إدلب، ما تسبب بوقوع مصابين.
والخميس 16 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بصاروخ موجه جرافة في محيط مدينة تفتناز شرقي إدلب، ما أدى لمقتل سائقها.
وصعّدت قوات الأسد وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والمدفعي والجوي على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول 2023، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وشنت نحو 300 هجوم من بينها أكثر من 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية، واستهدفت هذه الهجمات أكثر من 50 مدينة وبلدة، وتركزت على الأسواق والمرافق الحيوية والمخيمات والمدارس والمرافق العامة .
وأدت الهجمات لمقتل أكثر من 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري، وارتكبت قوات الأسد ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء.