أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

ريف دمشق.. أهالي جديدة عرطوز يشكون وصول مياه الصرف الصحي لمنازلهم

كشفت مصادر موالية أن أهالي جديدة عرطوز بريف دمشق يشكون وصول الصرف الصحي للمنازل.

 

وقال موقع “أثر برس” الموالي، إن مشكلة الصرف الصحي عادت للواجهة من جديد مع بدء فصل الشتاء، حيث اشتكى عدد من أهالي بلدة جديدة عرطوز عن معاناتهم مع سوء تصريف الصرف الصحي منذ سنوات عدة، ووصول القاذورات مع المياه إلى المنازل، علماً أنه تم رفع عدة عرائض لكن دون جدوى.

 

ونقل الموقع عن أحد المشتكين قوله، ”إنهم يعانون من هذه المشكلة منذ 4 سنوات وهناك سوء بتصريف شبكة الصرف الصحي من (ساحة العمال إلى صيدلية فراس)”، شارحاً أنه “تم الحفر بتلك المنطقة من قبل البلدية مرات عدة وتبين معهم أن القساطل بحاجة لتبديل لأنها متأكلة ولم يتم الإصلاح لعدم وجود إمكانيات مادية”.

 

وتابع أنه تم تقديم عريضة منذ عام بتاريخ 2/11/2022 ولم تلق أي نتيجة من قبل البلدية ولم يتم إعطاء مبررات لعدم الإصلاح حتى وبقيت المشكلة معلقة دون حل.

 

وأضاف مشتكٍ آخر، أنه “تم رفع عريضة جديدة من قبل القاطنين في المنطقة المذكورة لرئيس البلدية بتاريخ 21/11/2023 لحل هذه المشكلة العالقة منذ سنوات”، لافتاً إلى أن “سبب تقديمهم عريضة أنهم تفاجؤوا بأن البلدية ستجري عملية إصلاح لقساطل صرف صحي في الحارة المجاورة للمنطقة المذكورة سابقاً دون أن يتم إصلاح العطل لديهم والذي رفع به أكثر من مرة عرائض للبلدية”.

 

كما بيّن أن هذه المشكلة بحاجة لحل دائم لأن كل فصل شتاء يطوف الشارع بمياه الصرف الصحي وتدخل إلى المنازل ما يضطرهم إلى الخروج من البيوت لعدة أيام حتى يتم تصريف المياه وهذا ما يشكل عليهم أعباء مالية إضافة للجهد البدني الذي يقومون به لإخراج المياه وتنظيف البيوت من القاذورات.

 

ونقل الموقع عن رئيس بلدية جديدة عرطوز هيثم غنيم، أن هناك مشروعاً لإصلاح شبكات الصرف الصحي في البلدة وستكون البداية من الشكوى المطروحة السابقة أي من ساحة العمال إلى صيدلية فراس والحارة المجاورة لهذه المنطقة لتتم المعالجة.

 

كما بيّن أنه “تمت دراسة المشروع ووضع خطة تنظيمية له وهو جزء من عقد يشمل جميع حارات البلدة وتم إبرام عقد مع متعهد بقيمة 217 مليون ليرة سورية وعند الانتهاء من إجراءات التعاقد والتي تأخذ حوالي 15 يوم ستبدأ عملية التنفيذ”، منوهاً إلى أنه “عند البدء بتنفيذ المشروع ستستغرق مدة إصلاح العطل 20 يوماً إن لم يكن هناك أية مشاكل أخرى”.

 

يذكر أن العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الأسد تشكو من تردي الخدمات الأساسية وسط عجز حكومة الأسد عن تأهيل الخدمات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى