وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل شقيقين برصاص قوات الأسد في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وقالت الشبكة إن الشقيقين أحمد وأغيد الخطيب، من أبناء مدينة الحراك قُتلا في 26-11-2023 إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل عناصر المخابرات العسكرية التابعة لقوات الأسد، وذلك أثناء مداهمة منزلهما في مدينة الحراك، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين ما أدى لمقتل الشابين.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الشقيقين الخطيب كانا عملا في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في المدينة قبل سيطرة قوات الأسد عليها، وقد حصلا على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018
وأَضافت أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات الأسد وأنّها قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك.
ومنذ سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا عام 2018 تشهد المحافظة فلتاناً أمنياً وحرب اغتيالات بين أطراف متعددة، اتُهم الأهالي أجهزة النظام الأمنية بتجنيد خلايا أمنية من أبناء المحافظة، بعضهم من العناصر السابقين في المعارضة، وآخرين من عناصر تنظيم الدولة، وذلك بهدف إحداث شرخ عشائري وضرب العشائر بعضهم ببعض، حسب التجمع.
يذكر أنه لا يكاد يمر يوم دون وقوع عمليات اغتيال في محافظة درعا، وذلك منذ توقيع اتفاق “التسوية” برعاية روسية، ويشير الأهالي لمسؤولية النظام والمليشيات الإيرانية عن الفوضى الأمنية بالمنطقة.