تضاعفت أسعار الخضار ولاسيما الشتوية منها في محافظة حمص منذ انخفاض درجات الحرارة وموجة الأمطار التي تشهدها البلاد، ما زاد من معاناة المواطنين، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
وقالت الصحيفة إنها رصدت أسعار بعض أصناف الخضر، وبالمقارنة مع أسعارها خلال الآونة الماضية ما قبل موجة البرد والأمطار لوحظ ارتفاع أسعارها بين 30 إلى 40 بالمئة، حيث سجل سعر كيلو البطاطا بين 6 إلى 7 آلاف ليرة سورية بعد أن كان بين 4 إلى 5 آلاف ليرة سورية.
وتراوح سعر كيلو الفاصولياء بين 10 إلى 12 ألف ليرة بعد أن كان لا يتعدى 8 آلاف ليرة، وكيلو الخيار البلدي يزيد على 10 آلاف ليرة بعد أن كان بحوالى 7 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا بحدود 10 آلاف بعد أن كان بين 6 إلى 7 آلاف ليرة، وكيلو الثوم بحدود 40 ألف ليرة بعد أن كان لا يتجاوز 32 إلى 35 ألفاً.
ونقلت الصحيفة عن مواطنين معاناتهم بعدم مقدرتهم على شراء احتياجاتهم اليومية من الخضر لارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرتهم الشرائية وأنهم باتوا يشترون الحد الأدنى من احتياجهم اليومي، لافتين إلى أنهم استبعدوا كل أصناف الفواكه عن منازلهم لارتفاع أسعارها بشكل لا يطاق بالمقارنة مع دخلهم الشهري.
وبيّن عدد من أصحاب محال بيع الخضر والفواكه أن حركة البيع والشراء ضعيفة حالياً وانخفضت بشكل ملحوظ بعد انخفاض درجات الحرارة والأمطار التي تشهدها المحافظة نظراً لارتفاع أسعارها بما لا يقل عن 30 بالمئة مع ضعف قدرة المواطن الشرائية، لافتين إلى اقتصار أغلب المواطنين على شراء خضرواتهم بما تستلزم وجبتهم اليومية فقط، وأن هناك الكثير من المواطنين يشترون الخضر بالحبة وليس بالكيلو.
من جانبه بين مدير سوق الهال بحمص سامي خلوف، أن بعض أصناف الخضر والفواكه في سوق الهال شهدت ارتفاعاً بالأسعار خلال الآونة الأخيرة، ولاسيما الخضر الشتوية والأرضية وذلك نتيجة للأحوال الجوية والدخول في الموسم الشتوي الذي تقل فيه بعض أنواع الخضر، وبالتالي قلة العرض يؤدي إلى زيادة السعر، علاوةً على ارتفاع أجور النقل والمحروقات وكل المستلزمات الضرورية الخاصة بجني الخضر ونقلها.
يذكر أن راتب الموظف الحكومي في مناطق سيطرة الأسد يتراوح بين 15 إلى 20 دولاراً، ولم يعد يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية للحياة اليومية.