كشفت صحيفة “الوطن” الموالية عن أزمة على وسائل النقل الداخلي في العديد من مناطق دمشق، وسط غياب شبه تام للمواصلات في المساء.
وقالت الصحيفة إنه رغم تركيب أجهزة الـ«جي بي إس»، لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية شبه غياب للسرافيس في عدد من الخطوط خاصة فترة المساء، مع صعوبة الحصول على وسيلة نقل فترة الذروة وقت الظهيرة ولاسيما في تجمعات البرامكة وتحت “جسر الرئيس” وفي شارع الثورة والفحامة، ناهيك عن قلة باصات النقل الداخلي بعد السابعة مساءً.
وأضافت الصحيفة أنها تواصلت مع عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة عمار غانم ولمرات عدة، إلا أنه لم يجب على الاتصالات للحصول على توضيح مفصل حول الموضوع وأسباب غياب عدد من السرافيس وحدوث اختناقات واضحة في عدد من الخطوط.
كما كشف مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها محمد أبو أرشيد عن الخطوط الجديدة المقترح تفعليها بعد موافقة المحافظة لتغطية الكثافة الكبيرة والضغط عليها من المواطنين لبعض المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة ويتطلب تخديمها بعدداً من الباصات، بحسب ما نقلت عنه “الوطن”.
وأكد أبو أرشيد أن أبرز الخطوط تتوزع على (دف الشوك- البرامكة)، و(دف الشوك- كراجات العباسيين) و(شارع ابن عساكر- الحميدية) و(دحاديل– نهر عيشة- مزة اتستراد) مع دراسة عدد من الخطوط المقترحة في ريف دمشق خلال الفترة القادمة لتخديم المواطنين، مبيناً أنه سيتم رفد الخطوط الجديدة بـ10 باصات على أن تتم إزاحتهم مبدئياً من خطوط يعتبر ازدحامها قليلاً مقارنة مع غيرها، على أن يعاد إشغالها بعدد من الباصات بعد إجراء أعمال الصيانة عليها.
يذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من أوضاع مزرية وخدمات متردية خصوصاً فيما يتعلق بالكهرباء والماء وحتى الاتصالات، وسط عجز حكومة الأسد عن تأهيل الخدمات.