قتل أربعة عناصر من قوات الأسد وأصيب اثنان بجروح، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم في منطقة الجيدور شمالي درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لفرع أمن الدولة (مركز جاسم) على طريق إنخل – جاسم، أدت لمقتل أربعة عناصر وجرح اثنين، نقلوا إلى مشفى الصنمين العسكري.
والقتلى هم: أحمد فندي، حسين الأحمد، محمود مذلول، باسل سلامة، في حين أصيب كل من إسماعيل يوسف وماهر أحمد بجروح متفاوتة.
ولا تشهد منطقة التفجير أي استنفار لقوات الأسد على غير العادة، وذلك تخوفاً من عمليات استهداف أخرى، بحسب مصدر قيادي عسكري معارض في ذات المنطقة.
وعادةً تنتشر قوات الأسد عند حدوث أي تفجير يستهدف السيارات العسكرية التابعة للنظام، وتعمل على تمشيط المنطقة لمحاولة العثور على عبوات أخرى.
وجرت العادة ألا تعلن أي جهة في محافظة درعا عن معظم عمليات الاستهداف ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، لكن قادة في المعارضة يؤكدون أن تلك الاستهدافات تأتي في سياق الرد على الانتهاكات التي تصدر من قبل هؤلاء الضباط بحق أهالي المحافظة، بحسب التجمع.
وخلال شهر تشرين الثاني الفائت سجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران مقتل ثلاثة ضباط من قوات الأسد برتب “نقيب” و “رائد” و “ملازم”، بالإضافة إلى صف ضابط برتبة “مساعد أول”، وذلك إثر عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
يذكر أنه منذ سيطرة قوات الأسد على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاق “التسوية” عام 2018 والذي جاء برعاية روسية تصاعدت حالة الانفلات الأمني والاغتيالات وتجارة المخدرات.