كشفت مصادر إعلامية موالية بانتشار عدوى فيروسية تسبب حالات إسهال وإقياء بين أهالي قرى في طرطوس، رغم صدور تأكيدات على نظافة المياه وخلوها من أي ملوثات.
وقالت صحيفة “تشرين” إن حالات إسهال وإقياء انتشرت بين السكان في قرى البرغلية بيت جحي جديتي التابعة لمنطقة طرطوس صغاراً وكباراً، مشيرة إلى تخوف الأهالي وقلقهم بما يخص مياه الشرب واحتمالية تلوثها.
ونقلت الصحيفة عن مدير مؤسسة المياه في طرطوس أحمد حسامو أن عينات من مياه الشرب أخذت من المناطق المذكورة إلى المخبر وفحصت وتبين أنها لا تحتوي على نشادر، في إشارة إلى خلوها من الملوثات.
وأضاف أن عينات إضافية أخذت من مشروعي المياه في الشيخ سعد وتفريعة جديتي حاموش سرسكي البرغلية وحللت بشكل مباشر مع عملية زرع جرثومي للعينات، إضافة للكشف عن مواد التعقيم وزيادة نسبة الكلور ليتبين أن جميع المواصفات في العينات المأخوذة كانت “قياسية”.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس المنطقة الصحية في طرطوس ثائر الخطيب أن الشفاء من العدوى يتم بشكل “عفوي” خلال 3 أيام، دون الإشارة إلى السبب الذي أدى إلى إصابة السكان بهذه الحالة المرضية.
يذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من ترد في الخدمات الأساسية مثل نقص المياه أو تلوثها أو الانقطاع الطويل للكهرباء أو الاتصالات، وسط تجاهل أو عجز حكومة الأسد عن تأهيل الخدمات.