تشهد مناطق في دمشق ظاهرة بيع المياه الساخنة وتوصيلها للمنازل، في ظل ارتفاع مستوى قطع التيار الكهربائي يومياً، وعدم قدرة الأهالي على شراء المحروقات.
وقالت مصادر إعلامية موالية إنه تبيّن أن شراء المياه الساخنة أرخص من تسخينها، مشيرة إلى أن انتشار الظاهرة جاء على خلفية ازدياد ساعات التقنين الكهربائي والتي تصل لاكثر من 20 ساعة في اليوم في عدد من المناطق.
ولفتت إلى أن المواطنين اضطروا للبحث عن بدائل إضافية، من ضمنها الاستحمام في بيوت أقاربهم، نتيجة عدم قدرة على الاشتراك بنظام الأمبيرات أو دفع ثمن الماء الساخن، الذي يصل سعر اللتر منه إلى 450 ليرة سورية، بدرجة حرارة 80 درجة مئوية.
يذكر أن العديد من مناطق سيطرة تعاني من تكرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث لا تكاد تصل الكهرباء في اليوم كله إلى 3 أو 4 ساعات، وفي ذات الوقت يعجز الكثيرون عن شراء المحروقات بسبب ارتفاع أسعارها أو ندرتها.
