كشف رئيس المنطقة الصحية الثانية في حماة باسل الإبراهيم، عن زيادة بإصابات اللاشمانيا للعام الحالي مقارنةً بالعام السابق إلى ألف إصابة جديدة، ليكون عدد الإصابات منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول منه 14 ألف و642، منها 512 إصابة وافدة من خارج المحافظة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن الإبراهيم قوله، إن زيادة عدد إصابات اللاشمانيا تعود إلى تردي واقع خدمات النظافة والصرف الصحي أكثر من العام الماضي وقيام عدد من الأهالي بتربية الماشية قرب منازلهم، إضافة إلى تقاعس البعض عن المعالجة عند ظهور حبة اللاشمانيا، إذ يجب على كل من تظهر له حبة ولم تعالج بعد ثلاثة أسابيع الذهاب فوراً إلى مراكز العلاج للتحري والمعالجة، حتى لا تعدي غيره.
وأضاف في رده على “شكوى” وصلت للمصدر ذاته تتضمن وصول عدد الإصابات في قلعة المضيق ومدينة السقيلبية إلى 125 إصابة، أنه تم تسجيل 70 إصابة جديدة ليرتفع العدد بالفعل إلى 125، نظراً لكونها منطقة عودة لبعض الأهالي دون أن يتم تأهيلها بشكل جيد في مجال النظافة أو الصرف الصحي، مشيراً إلى أن عدد الإصابات بلغ في مدينة السقيلبية 52 إصابة منذ بداية العام الحالي وحتى تشرين الأول منه.
في نفس السياق، أكد المصدر تردي واقع النظافة في بلدة قمحانة، رداً على شكوى وردت عن كثرة القمامة في الحي الغربي منها وخوف القاطنين فيه من إصابات اللاشمانيا، بسبب غياب الإمكانيات اللازمة في ترحيل القمامة من عمال وآليات كافية.
وقال موقع “أثر” إنه يتبع لمركز مكافحة اللاشمانيا في حماة 64 مركزاً صحي في جميع مناطق المحافظة وتتوافر فيها بحسب الإبراهيم كل الأدوية اللازمة، كما تم تزويد برنامج اللاشمانيا بثلاثة خزانات آزوت و 23 جهاز بخاخ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزعت على المناطق الأكثر حاجة.
جدير بالذكر أن معظم مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردٍ في الخدمات الطبية ونقص المراكز الصحية، وسط عجز أو تجاهل حكومة الأسد عن تأمين متطلبات المراكز الطبية ومكافحة الأمراض المعدية.
