أخبار سوريةاقتصادحماةقسم الأخبار

توقف إنتاج معامل الزيت في حماة

كشف رئيس اللجنة النقابية في شركة زيوت حماة ماهر العمر عن توقفات عدة لإنتاج الزيت خلال العام الحالي، بسبب عدم الحصول على بذرة القطن من المحالج والذي يعود بدوره لتراجع محصول القطن عموماً بسبب الظروف المحيطة بمواقع إنتاجه، وفق ما نقل عنه موقع “أثر برس” الموالي.

 

وأوضح العمر أن شركة زيوت حماة عصرت ثلاث مرات فقط خلال العام الحالي، إحداها بكمية 1800 طن بذور قطن من المحالج، والثانية 760 طن مصادر من الجمارك (الأولى والثانية تصرفت بهما الشركة بالبيع للقطاع العام والأهالي)، أما الكمية الثالثة كانت 700 طن عصرتها لتاجر بالأجرة بعد أخذ موافقة الجهات المختصة، وبالتالي هو تصرف بها.

 

وأشار المصدر إلى أن الإنتاج عموماً لا يغطي حاجة المحافظة، وأن الشركة تبيع في المنفذ الموجود فيها وللمؤسسة الاجتماعية وللنقابات العمالية عن طريق اتحاد عمال حماة، ولذلك لا وجود للتجار، بحسب تعبيره.

 

وفي سياق آخر، ذكر رئيس اللجنة النقابية أن الشركة تعاني من عدم توفر وسائط نقل جماعي لاسيما للعاملين الجدد وعددهم 40 عاملاً، حيث يدفعون أكثر من نصف رواتبهم أجور نقل، كونهم من ريف المحافظة البعيد عن مركز الشركة المتواجد في مدينة حماة.

 

الجدير بالذكر أن الشركة حالياً متوقفة حتى عن التوزيع، علماً أنها باعت خلال العام عبوة الـ 2 ليتر بسعر 33500 ليرة وعبوة 4 ليتر بـ 65 ألف ليرة سورية (سعر الليتر الواحد 16750 ليرة)، في حين يصل سعر الليتر في أسواق حماة حسب أحد تجار المواد الغذائية إلى 22 ألف بالجملة، بحسب “أثر”.

 

وأمس الإثنين، كشفت مصادر موالية وصول ناقلتي أسمدة إلى مناطق سيطرة الأسد، بالتزامن مع توقف إمداد معمل الأسمدة في حمص بالغاز منذ 15 الشهر الحالي، وذلك وفقاً للعقد المعمول به بين المعمل وحكومة الأسد لتأمين الأسمدة لمحصول القمح.

 

وقال موقع “أثر برس” الموالي، إنه وعلى مدى الأيام السابقة كان من المتوقع أن يسلم المعمل لوزارة الزراعة كميات الأسمدة المتفق عليها، لتتمكن الوزارة من تأمين قسم من الأسمدة الضرورية لزراعة القمح، علماً أنها وفق الأرقام لن تشكل فارقاً كبيراً، إذ إن الوزارة ووفق تصريحات سابقة اعتمدت على الاستيراد والمقايضة لتأمين الكميات اللازمة.

 

وفي هذا السياق، كشف مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة بحكومة الأسد، جلال أبو غزالة وصول ناقلتي سماد إلى المرافئ السورية خلال الأيام الأربعة الماضية تم تفريغ إحداها بحمولة 5085 طن، والأخرى يتم تفريغها الآن بحمولة تبلغ 10 آلاف و 444 طن، بحسب “أثر” الذي لم يذكر مصدر تلك النواقل.

 

ووفقاً لأبو غزالة، يتوجب على معمل الأسمدة تسليم الوزارة 20 ألف طن من الأسمدة خلال الفترة الحالية مقابل إمداده بالغاز لغاية الـ 15 من الشهر الحالي، بالإضافة إلى وجود كميات سابقة لدى الوزارة تبلغ نحو 7900 طن.

 

يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني بشكل متكرر من نقص في الخدمات الأساسية مثل الانقطاع الطويل للكهرباء أو المياه، فضلاً عن تكرار مشاهد الطوابير على الأفران.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى