توفيت المعلمة رانيا محيميد، متأثرةً بإصابتها جراء القصف المدفعي لقوات الأسد الذي استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، يوم الثاني من كانون الأول الجاري خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة.
وأدى القصف حينها لإصابة ثلاثة أطفال آخرين من التلاميذ في المدرسة أحدهم كانت إصابته خطرة ولا يزال تحت العناية الطبية في المشفى، بحسب الدفاع المدني السوري.
وتعاني العديد من مناطق شمال غربي سوريا من تكرار عمليات القصف من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
والثلاثاء 19 كانون الأول، أصيبت طفلتان بجروح، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في قرية الأبزمو بريف حلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف أدى أيضاً لاندلاع حريق في أحد المنازل، فيما قدمت فرق الدفاع المدني السوري بعض الإسعافات الأولية للمصابتين، داخل المشفى وأخمدت الحريق.
وجاء ذلك بعد ساعات من إصابة طفل بجروح، يبلغ من العمر 15 عاماً، جراء غارات جوية روسية استهدفت محيط قرية القنيطرة في ريف إدلب الغربي.
وأدت الغارات أيضاً لأضرار في ممتلكات المدنيين القريبة من المناطق المستهدفة، فيما تفقدت فرق الدفاع المدني السوري منازل المدنيين وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
والإثنين 18 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن عدة غارات استهدفت محيط مدينة إدلب، ما أثار حالة من الهلع في صفوف المدنيين.
ويأتي هذا بعد يوم من مقتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة حامل بتوءم، وإصابة 5 آخرين بينهم طفلان بجروح، بقصف لقوات الأسد بأكثر من 40 قذيفةً مدفعية على دفعتين، استهدفت بها الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، وأدى في المرة الأولى لاندلاع حريق في محلٍ لبيع المحروقات والمواد الغذائية في المدينة.
كما أصيب 15 شخصاً بينهم 5 أطفال وامرأة جراء قصف صاروخي من قوات الأسد، جاء على دفعتين استهدفت شارع البازار ومخيماً، وبالقرب من مسجدٍ ومنشآت تعليمية وملعبٍ لكرة القدم ومنازل سكنية في أحياء مدينة إدلب ظهر الأحد.
وتسبب القصف بحالة رعب كبيرة بين الأهالي وتضرر في الأبنية السكنية والمحال التجارية والمرافق العامة القريبة من مكان سقوط الصواريخ.