أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

الفصائل المحلية في درعا تمنع إقامة سوق الجمعة في “نوى”

أصدرت الفصائل المحلية في درعا الخميس الأول من شباط 2024، تعميماً يمنع إقامة سوق الجمعة في مدينة نوى يوم الجمعة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن الفصائل المحلية في مدينة نوى أصدرت قراراً بمنع إقامة سوق مدينة نوى المعروف بسوق الجمعة نتيجة الأوضاع الأمنية في المدينة، مضيفاً أن الفصائل المحلية طالبت من أهالي القرى والبلدات المجاورة الالتزام بالقرار وعدم المجيء إلى المدينة من أجل بيع موادهم.

 

وأشار إلى أن قرار منع إقامة السوق، بسبب المخاوف الأمنية الكبيرة، بعد وصول تهديدات كثيرة للفصائل باستهدافهم، من قبل تنظيم داعش.

 

ويأتي هذه القرار بعد عدة أيام من قيام المجموعات المحلية بهجوم على منزل كانت تتحصن بداخله مجموعة تابعة للتنظيم داعش أسفرت عن مقتل ستة عناصر من التنظيم، من بينهم قيادي يدعى “أسامة العزيزي”.

 

وجاء هذا القرار وسط حالة من الغضب والاستياء بحق أهالي المنطقة بعد تجهيزهم موادهم الخاصة بهدف التجارة وبيعها في سوق المدينة، حيث يعتبر سوق المدينة من أكبر الأسواق في سوريا، يأتي إليه التجار والأهالي من جميع المحافظات بهدف البيع والشراء.

 

ويوم الأحد 28 كانون الثاني، سقط قتلى وجرحى خلال حملة للفصائل المحلية في درعا ضد خلايا متهمة بالانتماء لتنظيم داعش.

 

وقال تجمع أحرار حوران، إن أسامة شحادة العزيزي، الذي يشغل منصب “والي حوران” لدى تنظيم الدولة “داعش” قتل خلال الاشتباكات التي حصلت في مدينة نوى غربي درعا، بعد شن هجوم من قبل المجموعات المحلية بمساندة اللواء الثامن واللجان المركزية على منزل كان يتحصن فيه قيادات تابعة لتنظيم الدولة.

 

وينحدر العزيزي من بلدة الشجرة غربي درعا، وسبق أن عمل في صفوف التنظيم في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018، وكان يشغل قبيل مقتله منصب أمير التنظيم في محافظة درعا.

 

وأضاف التجمع أن المجموعات المحلية في مدينة نوى غربي درعا وبمساندة من اللواء الثامن واللجان المركزية تتمكن من الدخول إلى منزل في الحي الشمالي للمدينة بعد اشتباكات طاحنة مع مجموعة تتهم بالعمل في صفوف تنظيم داعش، قتل جميع أفرادها.

 

ولفت إلى سقوط 6 قتلى من أفراد المجموعة المتهمة بالتبعية لتنظيم داعش، مشيراً إلى دخول اللواء الثامن على خط الاشتباكات في مدينة نوى إلى جانب الفصائل المحلية واللجان المركزية ضد مجموعة تتهم بالعمل في صفوف تنظيم داعش.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى