شنت إسرائيل قصفاً على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن القصف استهدف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة، دون ورود تفاصيل إضافية عن الخسائر.
وأضافت المصادر أن دوي انفجارات سمع في المناطق المستهدفة.
ويوم الثلاثاء 30 كانون الثاني، قال “تجمع أحرار حوران”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك بعدد من قذائف المدفعية، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأضاف أن ذلك جاء بعد إطلاق صواريخ من نوع “كاتيوشا” من “كتائب عسكرية” لم يسمها في ريف درعا الغربي باتجاه منطقة الجولان المحتل.
وقبل أسابيع، توغلت وحدة عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية من جهة بلدة جباتا الخشب الواقعة ضمن خط وقف إطلاق النار بريف القنيطرة.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن جرافات إسرائيلية نفذت أعمال جرف للسواتر الترابية وإزالة للأشجار وتجريف في عدة نقاط قبال الشريط الحدودي.
وأشار إلى مباشرة القوات الإسرائيلية حفر خندق قد يمتد لمئات الأمتار لمنع عمليات تسلسل قد تحدث من قبل ميليشيات مرتبطة بإيران.
وتزامنت أشغال الجرافات الإسرائيلية في المنطقة مع استنفار لقوات حفظ السلام “اليونيفيل” في بلدة جباتا الخشب وإغلاق كافة الطرق المؤدية من البلدة باتجاه مناطق عمل الجرافات الإسرائيلية.
يذكر أن مناطق محيط الجولان المحتل شهدت توترات منذ السابع من أكتوبر جراء شن مليشيات إيرانية هجمات على مواقع في الجولان في إطار مزاعم إيران تقديم دعم لغزة، دون أن يكون لتلك الهجمات أي تأثير في مسار المعارك الجارية بالقطاع.