أعلنت باكستان تصنيف ميليشيا “لواء زينبيون” التي تقاتل في سوريا بدعم من الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
يأتي هذا بعد تدهور العلاقات بين إيران وباكستان بشكل كبير منذ مطلع العام الجاري، بدءاً بتبادل هجمات عسكرية بين الحرس الثوري والجيش الباكستاني، حيث وقعت إحدى الهجمات على إقليم بلوشستان الباكستاني وردت باكستان باستهداف ما وصفتها “مواقع إرهابية” في إيران في كانون الثاني.
وأعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية اعتقال ما وصفته “إرهابيا مدربا” من لواء “زينبيون” في أواخر كانون الثاني بعد مداهمة في منطقة “بازار سرباز” بكراتشي، حيث اعترف بجمع معلومات لصالح استخبارات “دولة مجاورة” في إشارة إلى إيران.
كما تم ربط هذا الشخص بمحاولة اغتيال تقي عثماني، قاض سابق في المحكمة العليا وعضو الأكاديمية الدولية للفقه الإسلامي، في مارس 2019، وهو هجوم اعتُبر محاولة لزعزعة السلام وإثارة التوترات الطائفية في باكستان.
وبحسب “الشرق الأوسط،” فإنه ليست هناك أرقام واضحة لأعداد مقاتلي «زينبيون» في سوريا، لكن يُعتقد أن بعضهم على الأقل تم تجنيده من بين المواطنين الباكستانيين المقيمين في إيران، على غرار ما حصل مع لواء «فاطميون» الذي يضم شيعة من أفغانستان لجأوا إلى إيران.
يذكر أن مليشيا زينبيون شاركت على غرار مليشيات إيران مثل فاطميون والحشد الشعبي وغيرها بالمعارك في سوريا، وارتكبت الكثير من المجازر والانتهاكات بحق السوريين، وفق ما تؤكد مصادر محلية وحقوقية.
