كشفت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع كبير في أجور أطباء الأسنان في دمشق، وسط هجرة الكثير منهم إلى الخارج.
ونقل موقع “أثر برس” عن رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان، غسان مخول قوله إن الارتفاع الذي طرأ على أجور أطباء الأسـنان لم يحصل فجأة؛ إنما كان تدريجياً والنقابة ليس لها أي دور في تحديد تسعيرة أطباء الأسنان، مشيراً إلى أن التسعيرة تصدر رسمياً عن وزير الصحة، لكن ارتفاع أسعار المعالجات نابع عن غلاء المواد والتي 99% منها مستوردة.
وأضاف أن ارتفاع سعر الصرف يؤدي إلى زيادة سعر المواد، كما إن ارتفاع الأجور لم يشمل أطباء الأسـنان فقط إنما شمل كل الفعاليات بكافة شرائحها، مشيراً إلى أن كل هذه الأعباء وارتفاع الأسعار انعكست سلباً على المريض والطبيب معاً، بحكم أن الطبيب تترتب عليه ضريبة ومصاريف عيادة ومولدة كهرباء.
وفيما يخص عدد أطباء الأسنان في دمشق، كشف مخول أن عدد المسجلين في النقابة (فرع دمشق) يبلغ 4000 طبيب، 800 منهم خارج سوريا، و1000 طبيب مقيم باختصاص الدراسات العليا أو مقيم لدى الخدمات الطبية العسكرية والشرطة، وعدد الأطباء الذين يزاولون المهنة 2500 طبيب.
وذكر رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان أنه يومياً يوقع ما يزيد على 5 شهادات حسن سيرة وسلوك بغرض السفر إلى ألمانيا والخليج، معتبراً أن فتح عيادة يتطلب مبالغ طائلة لذلك لا يجد الخريج أمامه إلا السفر.
يذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المراكز الصحية فضلاً عن الانقطاع الطويل للكهرباء والمياه.