أخبار سوريةالقنيظرةقسم الأخبار

مليشيا مدعومة إيرانياً تعلن ضرب “هدف حيوي” في الجولان 

أعلنت مليشيا ما تُسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، ضرب هدف في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر.

 

وفي بيان نشرته المليشيا الأحد 21 نيسان قالت فيه إن عناصر تابعين لها هاجموا هدفًا حيويًا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الهدف وطبيعته.

 

هذا ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً بشأن الحادثة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

 

وقبل أيام، كشفت مصادر محلية عن إنشاء القوات الروسية في سوريا نقطتي مراقبة جديدتين على الحدود في الجولان السوري المحتل.

 

وقالت المصادر إن القوات الروسية تمركزت في موقع عسكري لقوات الأسد في تل مسحرة، وموقع آخر في تل الكرم الواقع غربي بلدة جبا في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة.

 

وأشارت إلى أن إنشاء النقطتين الجديدتين جاء في “إطار خفض وتيرة التوترات في المنطقة بين المجموعات العاملة مع حزب الله وإسرائيل”.

 

وفي آذار الماضي، أنشأت القوات الروسية نقاطا عسكرية مشتركة مع قوات الأسد بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان.

 

وقالت حسابات موالية للنظام، إن إنشاء النقاط المشتركة بين روسيا وقوات الأسد في الجولان بالقرب من خط وقف إطلاق هو مؤشر على ما سمته “تحالفاً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي”.

 

وفي كانون الثاني الماضي، بدأت القوات الروسية بإنشاء نقاط مراقبة وتفتيش جديدة في الجنوب السوري قرب هضبة الجولان المحتلة.

 

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر نقاط المراقبة الجديدة، مشيرين إلى أن النقاط أنشئت في محافظتي القنيطرة ودرعا قرب هضبة الجولان السوري المحتل.

 

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري مؤخراً وسط هجمات من قبل مليشيات مدعومة إيرانياً بالطائرات المسيرة على الجولان ورد إسرائيل عليها.

 

ومؤخراً، أكد قائد قوة السلام الإيرلندية في الجولان السوري المحتل، الكولونيل أوليفر كلير، أن التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل تتزايد بشكل ملحوظ منذ تشرين الأول الماضي.

 

وقال الكولونيل كلير إنه “من الواضح للغاية أن هناك زيادة في التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية منذ أن شنت حماس هجومها على مستوطنات غلاف قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، وردت إسرائيل بحربها على غزة”، مضيفاً أن “هناك الكثير من النشاط الحركي الذي نراه من كلا الجانبين بشكل يومي”.

 

وأوضح أن ذلك يعني أنه يتعين التخطيط أكثر بشأن ما نقوم به، وأن نكون أكثر حرصاً وتدبراً، مشيراً إلى أنه “بدلاً من أن يتعرض الجنود الإيرلنديون لاستهداف محدد، فإن الخطر الحقيقي يكمن في الوصول إلى شيء يحدث أو حدث للتو”.

 

وذكر أنه حصلت زيادة في النشاط الروسي، حيث يقدم الجنود الروس المساعدة لنظام الأسد في منطقة عمليات الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات المتمركزة بين سوريا وإسرائيل، مشيراً إلى أنه في إحدى المناسبات الأخيرة، قامت طائرة هليكوبتر عسكرية روسية بالتحليق بارتفاع منخفض جداً فوق المعسكر الإيرلندي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى