كشفت مصادر إعلامية موالية أنه تم تخفيض مخصصات محافظتي دير الزور وحلب من المحروقات ضمن مناطق سيطرة الأسد، ما يهدد بأزمة محروقات جديدة.
ونقل موقع “أثر برس” عن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب محمد فياض، أنه تم تخفيض كميات المحروقات الواردة للمحافظة منذ حوالي أسبوع.
وبيّن فياض أن مخصصات محافظة حلب من مادة المازوت تم تخفيضها من 21 طلب يومياً إلى 15.5 طلب، كما تم تخفيض كميات البنزين الواردة للمحافظة من 18 طلب إلى 13 طلب يومياً.
وأكد فياض أن تخفيض كميات المحروقات لا يؤثر سلباً على القطاعات الأساسية كالنقل الداخلي والأفران والمشافي، في حين يتم تخفيض الكميات لبعض القطاعات كالنقل الخارجي والزراعي، لافتاً إلى قرب انحسار الأزمة الحالية خلال أيام.
كما قال المصدر نفسه إن مديرة فرع محروقات دير الزور، صفاء المرعي أكدت تخفيض كميات المحروقات المُخصصة للمحافظة، مشيرةً إلى أن ما يرد الآن لا يكفي بالمطلق حاجة المحافظة.
يذكر أن وزارة النفط في حكومة الأسد لم تعلن بشكل رسمي عن تخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات ولم يتبين إن كان هذا التخفيض يشمل كل المحافظات أم بعضها، إذ تم بالأمس مثلاً تخفيض مخصصات وسائط النقل العامة في اللاذقية بمعدل 25 % وإيقاف تزويدها بالمادة عن يوم الجمعة بشكل مؤقت، والإبقاء على مخصصات الأفران من مادة المازوت بشكل كامل، وتخفيض مخصصات باقي القطاعات بنسبة 35%، وفق “أثر برس”.
يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني بشكل متكرر من أزمات مختلفة مثل الانقطاع الطويل للكهرباء أو المياه أو النقص في المحروقات أو المشاكل في شبكات الاتصالات والإنترنت.
