أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

مخاوف من انتشار أمراض وأوبئة في الحسكة.. ما الأسباب؟ 

قالت مصادر إعلامية موالية للأسد، إن محافظة الحسكة تواجه خطر انتشار الأمراض والأوبئة جراء اقتراب انتهاء كمية المحروقات المخصصة لتشغيل محطات التحلية والمقدمة من اليونيسف، وتوقف مشروع النظافة المقدم من منظمة مكافحة الجوع الإسبانية، علماً أن نظام الأسد لا يسيطر إلا على أجزاء صغيرة من المدينة وريفها.

 

وأشار موقع “أثر برس” الموالي إلى أن محافظ الحسكة، لؤي صيوح طلب من ممثلي مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المحافظة، تأمين استجابة طارئة لمشروع النظافة وتأمين محروقات لزوم عمل محطات تحلية المياه في مركز المدينة.

 

كما طلب خلال اجتماعه مع المنظمات، تخفيف الروتين بين مكاتب المنظمات وضرورة التنسيق بينها لإيجاد حل سريع لتلافي النتائج السلبية على الصحة العامة وانتشار الأمراض والأوبئة جراء تكدس القمامة، واستمرار القوات التركية بقطع مياه الشرب وإيقاف الضخ من محطة علوك.

 

وجاء الاجتماع الذي عُقد الثلاثاء على خلفية إعلان منظمة مكافحة الجوع الإسبانية انتهاء مشروع النظافة المنفذ مع مجلس المدينة لمدة 6 أشهر، واقتراب انتهاء كمية المحروقات المخصصة لتشغيل محطات التحلية والمقدمة من منظمة اليونيسيف، ما يشكل خطر على أهالي مدينة الحسكة ويهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.

 

ونقل المصدر نفسه عن رئيس مجلس مدينة الحسكة، عدنان خاجو خطورة توقف مشروع النظافة في ظل عدم قدرة المجلس على تنفيذه نتيجة ضعف الإمكانات كون غالبية أملاك المجلس خارج عن السيطرة و126 آلية خاصة بالنظافة تعرضت للسرقة خلال سنوات الأزمة.

 

وتابع خاجو أن المجلس تعاون بشكل جيد مع المنظمات الدولية وكان هناك جهود ودعم المشاريع المجلس الخدمية سواء مشاريع الصرف الصحي والنظافة، متمنياً الاستمرار بدعم المجلس كونها مطلب إنساني وملح وإهمالها يشكل كارثة بكل معنى الكلمة.

 

يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا التي تشرف على المنطقة لم تعلق على ما تناقلته وسائل إعلام الأسد بخصوص المخاوف من انتشر الأمراض وكذلك بخصوص انتهاء عمل منظمات كانت تقدم الدعم لمشاريع النظافة في الحسكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى