سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد بهجوم لتنظيم داعش في ريف الرقة الجنوبي الغربي.
وقالت مصادر محلية إنّ عدداً من عناصر قوات الأسد قتلوا جراء هجـوم شنه مجهـولون يرجح أنهم من داعش في بادية الرصافة جنوب غرب مدينة الرقة.
كما قالت مصادر أخرى إن عبوة زرعها داعش انفجرت بسيارة لقوات الأسد خلالها نقلها مواد لوجستية إلى النقاط المنتشرة بين منطقتي الرصافة والمنصورة في ريف الرقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت المصادر أن طائرات حربية تابعة لقوات الأسد وروسيا شنت غارات على مواقع في عمق بادية الرقة بعد الانفجار.
والإثنين 29 نيسان، قالت صفحات محلية إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة تتبع لمليشيا ما تسمى “حراس القرى” في بادية القورية التابعة لمنطقة الميادين بريف دير الزور.
وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم أدى لمقتل ثلاثة عناصر، في حين تمكن المهاجمون من الفرار نحو عمق البادية بواسطة دراجات نارية.
وقبل نحو أسبوع، سقط نحو عشرين قتيلاً من قوات الأسد بهجوم يعتقد أنه لتنظيم”داعش” في ريف حمص الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن القتلى سقطوا جراء تعرض حافلة عسكرية لكمين بين منطقتي الكوم والطيبة شمال السخنة بريف حمص الشرقي، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي منتصف شباط الماضي، سقط تسعة قتلى من عناصر قوات الأسد في هجوم شنه تنظيم داعش بالبادية السورية.
وقالت مصادر محلية إن التنظيم شن الهجوم على تجمع عسكري في منطقة دويزين في ريف حماة الشرقي، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
يذكر أن محاور البادية السورية تشهد هجمات متكررة لتنظيم داعش ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، رغم قيامها بعمليات تمشيط أكثر من مرة.
