كشفت وزارة الصحة فيما تسمى “حكومة الإنقاذ” (الجناح الإداري والمدني لهيئة تحرير الشام) شمال غربي سوريا أنها اتخذت إجراءات تستهدف خريجين من الجامعات ضمن مناطق سيطرة الأسد.
وجاء ذلك بعد احتجاجات خرج بها طلاب في جامعات إدلب بسبب اعتراف “حكومة الإنقاذ” بشهادات هؤلاء الخريجين ومنحهم تراخيص مزاولة المهن.
وقال مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة بـ”حكومة الإنقاذ” شادي حاج حسين: “انطلاقاً من مبادئ ثورتنا المباركة والتزاماً بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 623 الصادر في 2022/11/14 وتوجيه السيد وزير الصحة الذي يتضمن تشكيل لجنة لدراسة التراخيص الممنوحة تم إغلاق 6 صيدليات حاصلة على إذن عمل بعد القرار”.
وإضافة لذلك، تم “إبطال 13 ترخيص مزاولة مهنة”، وبحسب المتحدث، ما تزال اللجنة مستمرة بالعمل حتى الانتهاء من إنفاذ مضمون القرارات ذات الشأن.
يذكر أن رئيس “حكومة الإنقاذ” محمد البشير، التقى طلاباً جامعيين في إدلب، وخلُص إلى تشكيل لجنة موسعة تضم عدداً من المعنيين من الحكومة وجامعة إدلب، كعمداء الكليات وممثلين عن الطلبة والنقابات.
وكان طلاب في جامعة إدلب أعلنوا عن إضراب مفتوح، نتيجة اعتراف “حكومة الإنقاذ” بشهادات الخريجين حديثاً من جامعات في مناطق سيطرة الأسد ومنحهم تراخيص مزاولة المهن.
وأثارت هذه القضية الكثير من التفاعل على مواقع التواصل، فبينما أيّد البعض احتجاجات الطلبة، انتقد كثيرون سحب تراخيص الخرّيجين من الجامعات في مناطق سيطرة الأسد، مشيرين إلى أن مثل تلك الخطوة تُعدُّ منفّرة حتى لمن يود القدوم من مناطق سيطرة الأسد إلى شمال غربي سوريا والاستقرار فيها.