كشفت مصادر إعلامية موالية أن منظمات دولية تقوم بمساعدة الأهالي على ترميم منازلهم في بلدة السبينة بريف دمشق.
ونقل موقع “أثر برس” عن رئيس بلدية السبينة بريف دمشق محمد منصور، أنه تم منذ صباح أمس الأحد 2 حزيران، استلام طلبات لترميم المنازل الواقعة ضمن المخطط التنظيمي للبلدة.
وتابع أنه تم تسجيل 6 طلبات لترميم في اليوم الأول، حيث سيتم التعاون بين بعض المنظمات الدولية العاملة في سوريا ومحافظة ريف دمشق وبلدية السبينة، ليتم الكشف وتقييم الحالات المقدمة وعرضها على المانح لإعطائهم الموافقة على بدء الترميم.
وبين منصور أنه من المتوقع أن يشمل الترميم من 50 إلى 100 منزل كحد أقصى، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتم تأهيل غرفتين إضافة إلى منتفعاتهما (حمام – مطبخ) بحيث يكون المنزل صالحاً للسكن، أي أنه سيتم وضع الأساسيات من تمديدات صحية، وكهربائية، وخزان مياه.
وعن شروط تقديم طلبات الترميم، أوضح أنه يجب أن تكون ملكية المنزل قديمة قبل عام 2017م ويكون كاتب عدل أو طابو أو قرار حكم، وأن يكون المنزل مسكوناً من قبل مقدم الطلب، وموجوداً داخل المخطط التنظيمي المصدق.
وكانت بلدة السبينة تعاني من سوء في الخدمات، حيث انقطعت خطوط الهاتف وشبكة الإنترنت مرات عدة بفترات متقاربة نتيجة سرقة الأكبال الرئيسية.
يشار إلى أن بعض أهالي المناطق المتضررة خلال الحرب، قاموا بأعمال الترميم لمنازلهم ومحالهم التجارية بعد عودتهم إليها، وبعضهم الآخر ينتظر المنظمات الدولية والمجتمع الأهلي وذلك لعدم قدرتهم المالية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وفق “أثر برس”.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردٍ في الخدمات الأساسية، فيما يعتمد النظام على جهود المنظمات الدولية لتحسين الواقع الخدمي، وذلك عبر ما عُرف مؤخراً بـ”التعافي المبكر”، حيث يتم تقديم الدعم لصالحه تحت هذا البند.