قال رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والبن في دمشق عمر حمود، إن هناك تراجعاً في الإقبال على شراء المكسرات والبن.
وذكر حمود وفق ما نقل عنه موقع “أثر برس” الموالي، أن البن حافظ على سعره منذ عيد الفطر حتى الآن، حيث تبدأ أسعاره من 140 ألف ليرة للكيلو الواحد حتى 300 ألف للأصناف ذات الماركات المشهورة.
وأضاف أن بعض المحامص تتقاضى هوامش أرباح عن خدمات تقوم بها كالتحميص والتعبئة والتغليف، بالإضافة إلى أسعار المحروقات (استخدام مولدة) وأجور المنشآت، مشيراً إلى أنه عندما تزيد الضرائب يرتفع سعر المادة، مما يفرض على صاحب المهنة القبول بأرباح بسيطة بغية تسويق منتجه وبيعه.
وبحسب حمود، فإن الإقبال على شراء البن خلال العيد ضعيف لا يتعدى 25% وأن غالبية الناس تشتري بالأوقية نظراً لعدم قدرتها على شراء المادة بالكيلو.
وأضاف “أثر برس” أن أسعار الموالح لم تتأثر كثيراً بالارتفاع حيث سجل سعر كيلو البزر (دوار القمر) 60 ألف ل.س، بينما وصل سعر كيلو الفستق الحلو والمالح إلى 75 ألف ل.س، والبزر الأبيض نوع أول بـ 120 ألف ليرة، أما بزر الكوسا فقد سجل 100 ألف ليرة للكيلو، بينما بلغ سعر كيلو البزر الأسود البلدي 75 ألف ليرة، وكيلو البزر الإيراني 75 ألف ليرة، وكيلو القضامة المغبرة والمالحة بـ 55 – 60 ألف ليرة، أما الذرة المالحة فقد وصل سعر الكيلو منها إلى 60 ألف ليرة. وسجل كيلو الكاجو سعر 250 ألف والفستق الحلبي 240 ألف، أما التشكيلات الجاهزة فتبدأ من 100 ألف وحتى 300 ألف.
وأشار رئيس الجمعية الحرفية للمحامص أن إقبال الناس على شراء الموالح ضعيف جداً لا يتعدى 30%، فالمادة لم تعد ضرورية لدى الكثير من الناس حتى في الأعياد، مبيناً أن أكثر أنواع الموالح طلباً هي دوار القمر وكمية قليلة من الفستق والقضامة، إذ لا يتجاوز الشراء مبلغ 35 ألف ليرة.
جدير بالذكر أن راتب الموظف الحكومي في مناطق سيطرة الأسد يتراوح بين 20 إلى 30 دولاراً وهو لم يعد يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية.