أخبار سوريةدمشقريف دمشققسم الأخبار

دمشق.. التقنين الطويل للكهرباء يدفع الناس لشراء “مراوح البطارية”

كشفت مصادر محلية عن ازدياد إقبال الأهالي في دمشق على شراء المراوح التي تعمل على “البطارية” نظرًا للانقطاع الطويل للتيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

وقال موقع “أثر برس” الموالي إنه مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد ساعات التقنين الذي منع أكثر الأسر من تشغيل المكيفات والمراوح الكهربائية؛ نشطت حركة بيع مراوح البطاريات في دمشق وريفها.

 

ونقل الموقع عن أحد قاطني دمشق قوله: إن الناس تحولوا في شراء المراوح التي تعمل على الكهرباء إلى التي تعمل على البطارية، مبيناً أنه يبيع ما يقارب من 5- 7 مراوح تعمل على البطارية يومياً ويرتبط سعرها بميزاتها فمنها يتم وصلها إلى البطارية بـ 3 شفرات وتعمل لـ4 ساعات متواصلة وتعلق على الجدران سعرها بين 90- 100 ألف، ويطلبها أصحاب المحال أو غرف الانتظار في العيادات أو مطاعم وغير ذلك.

 

أما النوعية الأغلى فهي مروحة عامودية 20 واط، محرك عالي الأداء تعمل على الكهرباء وعلى بطارية خارجية أيضاً بميزة خمس شفرات وشبك هواء ديناميكي تعمل أيضاً لـ 4 ساعات ويتراوح سعرها بين 800 ألف وحتى مليون ليرة.

 

أما النوع الآخر فهو الأغلى ثمناً نظراً لتمتعها بميزات متطورة أكثر مثل مؤشر لمعرفة شحن البطارية؛ إضافة لإضاءة ليد ومؤقت زمني ويصل سعرها لحوالي مليون و300 ألف ليرة.

 

جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردّ في الخدمات الأساسية خاصة الكهرباء، حيث تنقطع لمدة تتراوح بين 5 إلى 6 ساعات مقابل وصل ساعة أو أقل، كما تعاني الكثير من المناطق من انقطاع طويل في المياه وترد في شبكات الاتصال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى