قتل ضابط من قوات الأسد جراء ضربات اسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في جنوب غربي سوريا، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر عسكري، الأربعاء 19 حزيران.
وقال المصدر: “حوالى الساعة 7.00 (4:00 ت غ) صباح اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران المسيّر مستهدفاً موقعين عسكريين لقواتنا المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا.
وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى مقتل ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية.
هذا ولم تذكر الوكالة المكان الذي تم فيه القصف بالتحديد، غير أنه عادة ما يكون ضد مواقع تتمركز فيها المليشيات الإيرانية.
وقبل نحو أسبوعين، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الضربات الإسرائيلية على سوريا يمكن أن تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق، معبّرة عن إدانتها لهذه الغارات.
وأضافت في بيان نشرته وكالة نوفوستي الروسية أن موسكو تدين بشدة هذه الأعمال العدوانية التي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا والأعراف الأساسية للقانون الدولي، محذرة من “عواقب خطيرة للغاية تؤدي إلى تصعيد مسلح واسع النطاق”، وفق تعبيرها.
ويأتي ذلك بعدما شن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط مدينة حلب، ما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية مقتل مستشار في “الحرس الثوري الإيراني” جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية شمال غربي حلب.
وأوضحت المصادر أن المستشار العسكري “سعيد آبيار” قُتل في الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على ريف حلب، دون الكشف عن رتبته العسكرية، مشيرة إلى أنه شُيّع من مرقد السيدة رقية في دمشق.
وفجر الإثنين 3 حزيران، سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء تجديد الطائرات الإسرائيلية شن ضربات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف حلب.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الطيران الإسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب، دون تحديدها بالضبط.
وأشارت إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من القتلى ووقوع “بعض الخسائر المادية”، دون أن تذكر هوية القتلى.
إلى ذلك، قالت مواقع إعلامية موالية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرون في القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن من بين المواقع المستهدفة معملاً لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي.
وعادة ما يكون القتلى في الهجمات الإسرائيلية من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التي تتمركز في العديد من المواقع بسوريا، حيث كثفت إسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” في غزة من ضرباتها ضد مليشيات إيران وأوقعت العشرات من القتلى بينهم قياديون.