كشفت مصادر محلية أن مدينة ديرالزور شهدت خلال اليومين الماضيين انتشارًا مكثفًا لقوات الأسد في عدة أحياء.
وقالت شبكة “عين الفرات” إن عناصر الدوريات، فتشوا بدقة السيارات والمارة وطلبوا منهم إبراز الوثائق الشخصية “هوية، دفتر الخدمة العسكرية، وثيقة إتمام الخدمة”، مشيرة إلى أن التدقيق شمل الشبان على وجه الخصوص، دون تسجيل حالات اعتقال.
وأشارت الشبكة إلى أن الدوريات تمركزت عند دوار المدلجي، ودوار حمود العبد، ودوار الحلوين، وباب الحديقة المركزية، إضافة إلى الحارة الضيقة عند جامع الفتح.
وبحسب المصدر نفسه، سيّرت قوات الأسد قبل أيام، دوريات مشتركة جابت معظم الشوارع الرئيسية في مدينة ديرالزور وأوقفت عددًا من الشبان، لابتزازهم.
وأفرجت الدوريات عن الشبان، بعد دفع ذويهم مبالغ مالية كـ “إتاوات”.
جدير بالذكر أن حواجز قوات الأسد في العديد من المناطق تمارس عمليات سلب ونهب من المدنيين لكونهم مضطرين للعبور من تلك الحواجز، وبات دفع الإتاوة لعناصر الحاجز بمثابة رسم عبور لا يمكن المرور دون دفعه.
