أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

“المنظمة السورية للطوارئ” توصل مساعدات غذائية للنازحين في مخيم الركبان

أعلنت “المنظمة السورية للطوارئ” إدخال مواد غذائية للنازحين في مخيم الركبان عبر طائرات عسكرية أميركية خلال اليومين الماضيين.

 

وقال مدير المنظمة، معاذ مصطفى، إن المساعدات الغذائية التي تم توزيعها شملت الطحين والبرغل والعدس والزيت، مشيراً إلى أن عمليات التوزيع استمرت حتى مساء الثلاثاء الماضي.

 

وأضاف مصطفى أن المنظمة تصل إلى كل فرد في المخيم، حيث تسافر عن طريق الطيران العسكري الأميركي، مشيراً إلى أنه زار مخيم الركبان سابقاً، وسيتابعون العمل في الأيام القادمة.

 

وتشمل المساعدات المقدمة للمخيم لكل عائلة: 6 كغم من الطحين، و700 غرام من البرغل، و6 وحدات من العدس بكمية 700 غرام، واثنتان من الحمص الحب بكمية 700 غرام، وثلاثة لترات من زيت دوار الشمس، و750 غراماً من الملح، و125 غراماً من الخميرة.

 

وفي أواخر أيار الماضي، أرسل رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تتعلق بأوضاع السوريين المأساوية في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية.

 

وقالت هيئة التفاوض على موقعها الرسمي إن جاموس شرح في الرسالة ظروف المخيم الصعبة وما يعيشه السوريون هناك من فقدان لكافة مقومات الحياة، وطالب المنظمة الأممية بتحمّل مسؤوليتها في مساعدة النازحين في هذا المخيم بشكل عاجل.

 

وأوضح رئيس الهيئة في رسالته الحاجات الإنسانية والإغاثية المُلحّة التي يحتاجها النازحون السوريون القاطنون في المخيم، والظروف المأساوية غاية في السوء داخل المخيم على الصعيد الإنساني والطبي والخدمي، في ظل حصار خانق يقوم به نظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له من جهة، وإغلاق بعض الدول حدودها وعدم السماح بمرور أية مساعدات لآلاف من القاطنين فيه ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ من جهة أخرى.

 

وطلب جاموس من بيدرسن إيصال الصوت إلى المنظمات الدولية المعنية بموضوع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وأكّد ضرورة قيام الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي بواجبهم الإنساني لفك الحصار عن المخيم وتقديم الغذاء والماء والدواء.

 

ويقبع المخيم تحت الحصار منذ سنوات، لكنه اشتد بشكل كبير منذ نحو شهرين بعد إغلاق النظام والمليشيات الإيرانية آخر الطرق المؤدية إليه.

 

ويشهد مخيم الركبان منذ بداية الحصار أزمة معيشية واقتصادية خانقة، تعاني على أثرها الأسر من شح المواد الغذائية الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل كبير، كما يواجه النازحون صعوبات في الحصول على الخدمات الصحية والدوائية اللازمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى