هاجمت طائرتان مسيرتان انطلقتا من مناطق سيطرة الأسد سيارة مدنية لمزارع أثناء عمله في أرضه على أطراف قرية البارة جنوبي إدلب، السبت 6 تموز.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه لم تتلقَ بلاغاً عن إصابات خلال الهجوم، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
ويوم 4 تموز، شنت طائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة الأسد هجمات على أهداف مدنية في شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري، إنه وثق أضراراً في سيارتين مدنيتين استهدفتهما طائرتان مسيرتان انتحاريتان انطلقتا من مواقع سيطرة قوات الأسد في قرية مجدليا في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات بين المدنيين، كما تلقت فرقه بلاغاً عن استهداف مماثل على أطراف قرية مجدليا في الريف نفسه دون ورود بلاغات عن إصابات بين المدنيين.
والأربعاء 3 تموز، أصيب 6 مدنيين بجروح (طفلان و4 نساء) بينهم طفلة ووالدتها، وإحدى النساء إصابتها بليغة، إثر قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة سرمين شرقي إدلب.
وأدى القصف أيضاً لاندلاع حريق في منزل سكني في المدينة دون وقوع إصابات بسبب عدم وجود أصحاب المنزل بداخله أثناء القصف والحريق.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.