قال نائب رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، الجنرال أوليغ إيغناسيوك، إن الغارة الإسرائيلية على بانياس، فجر الثلاثاء، استهدفت ميليشيات موالية لإيران.
وذكر إيغناسيوك أن القوات المسلحة الإسرائيلية استخدمت ذخائر من جهة البحر الأبيض المتوسط، استهدفت فيها مواقع تابعة للتشكيلات المؤيدة لإيران في مدينة بانياس على الساحل السوري.
وأشار الجنرال الروسي إلى أن الغارة الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية طفيفة.
وكانت إسرائيل شنت غارات استهدفت نقاطاً عسكرية على مواقع إيرانية في مدينة بانياس بريف طرطوس، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، الثلاثاء 9 تموز.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي بانياس، مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس، مضيفاً أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن الغارات طالت نقطة عسكرية في منطقة عرب الملك في اتجاه شاطئ مدينة بانياس، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت منظومة للدفاع الجوي تابعة للميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
وقبل أسبوعين، سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دمشق.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “إسرائيل شنت عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضافت نقلاً عن “مصدر عسكري” أن وسائط الدفاع الجوي في جيش الأسد تصدت للصواريخ، حيث أدى القصف إلى مقتل شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.