أخبار سوريةالقنيظرةقسم الأخبار

إسرائيل تعلن قصف بنى عسكرية لقوات الأسد قرب الجولان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بنى تحتية عسكرية لجيش الأسد في خط فض الاشتباك من هضبة الجولان، متهماً نظام الأسد بخرق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة في العام أربعة وسبعين.

 

وأضاف في بيان له أن “الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفت، الأربعاء، أهدافاً وبنى عسكرية لجيش النظام بعدما خرقت اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في المنطقة العازلة.

 

وتابع البيان أن جيش الأسد مسؤول عن كل ما يحدث في أراضيه، مشدداً على أنه لن يسمح بخرق اتفاق فض الاشتباك وانتهاك ما سماها “السيادة الإسرائيلية”.

 

وفي حزيران الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأندوف التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل لمدة ستة أشهر.

 

وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة ضمان توفير القدرة والموارد اللازمة للقوة، لتنفيذ ولايتها “بطريقة آمنة ومأمونة”، حيث اعتمد بإجماع أعضائه القرار ألفين وسبعمئة وسبعة وثلاثين لعام ألفين وأربعة وعشرين  والذي سيصدر كوثيقة ويؤكد على ضرورة أن يلتزم نظام الأسد وإسرائيل “بشكل كامل ودقيق” بشروط اتفاق فض الاشتباك لعام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.

 

ويدعو القرار الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع أي خروقات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة”، كما يدعوهم إلى “الاستفادة الكاملة من دور الارتباط الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بانتظام، لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

 

يذكر أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” تنتشر على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات الأسد وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي أنشئت بعد حرب تشرين بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت العديد من عمليات القصف ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية خلال الأشهر والسنوات الماضية، لكن القصف تصاعد منذ عملية طوفان الأقصى بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى