شنت الطائرات الروسية ضربات جوية على مناطق في شمال غربي سوريا تزامناً مع قصف بالطائرات المسيرة الانتحارية، الخميس 11 تموز.
وقال الدفاع المدني السوري إن دماراً وأضراراً حلت في بناء سكني مجهز كمسبح عائلي على أطراف قرية الحمامة وبالقرب من مخيم أهل سراقب بريف جسر الشغور غربي إدلب، بعد غارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وأسعفت فرق الدفاع المدني امرأة من المكان أصيبت بحالة فقدان وعي بسبب الخوف.
كما استهدفت ثلاث هجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات الأسد، ريف إدلب الجنوبي.
واستهدف الهجوم الأول سيارة مدنية في قرية فركيا بجبل الزاوية، واستهدف الهجوم الثاني سيارة مدنية في قرية شنان، فيا انفجرت الطائرة الثالثة بحقل زراعي على أطراف قرية شنان دون تسجيل أضرار.
ووصف الدفاع المدني القصف بالمسيرات بأنه نهج خطير يزيد من تهديد أرواح السكان، ويعرقل تنقلاتهم ويمنعهم من العمل في مزارعهم، في ظل تراجع كبير في الاستجابة الإنسانية وتغافل المجتمع الدولي عن حق السوريين بالحياة والحماية من الهجمات الممنهجة التي تستهدف الأعيان المدنية.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.