رفع شبان في مدينة نوى غربي درعا لافتات ترفض إقامة انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام في المدينة، كما طالبوا بطرد أعضاء مجلس الشعب المرشحين للدورة الانتخابية الجديدة للعام الحالي.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن الفعاليات الثورية في مدينة نوى أكدت أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة لا تمثل الشعب السوري.
واعتبر البيان أن اليوم الاثنين سيكون يوم حداد، داعياً لعدم المشاركة في الانتخابات ووصفها بالخزي والعار، وجاء ذلك في ظل استمرار الشعب السوري في نضاله من أجل تحقيق ثورة الكرامة منذ ثلاثة عشر عاماً، وتزامناً مع ما وصفه البيان بتخاذل العالم العربي والعالمي تجاه معاناة السوريين.
ومن اللافتات التي رفعوها “المجالس التي صفقت و أيدت المجرمين لا تمثلنا”، و “شبيحة الأسد وخونة الشعب …دمشق في انتظاركم” في إشارة إلى أنهم غير مرحب بهم وبانتخاباتهم في المدينة.
يذكر أن نظام الأسد اعتاد أن يجري انتخابات “مجلس الشعب” صورياً، إذ عادة ما تكون أسماء المرشحين الفائزين معدة وجاهزة قبل الانتخابات بأشهر، ضمن عملية الفساد المستمرة في نظام الأسد منذ عقود.