أصدرت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” التابعة لنظام الأسد، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين ولصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في فئة من قوات الأسد.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إنه بموجب القرار “يُنهى استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1-9-2024 م لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31-8-2024 م ضمناً”.
كما “يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1-9-2024 م لكل من يتم خمس سنوات ونصف وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31-8-2024 م ضمناً”.
وبموجب القرار أيضاً “يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1-9-2024 م لكل من بلغ سن الـ 38 ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ31-8-2024 م ضمناً، والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن الـ 38 ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية”.
وفي تموز 2023، أصدر رأس النظام بشار الأسد أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 1-9-2023.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن المرسوم يشمل صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-7-2023 ضمناً.
يذكر أن نظام الأسد أصدر في وقت سابق مراسيم مشابهة لإنهاء الاحتفاظ، لكنه سرعان ما يلجأ للاعتقالات بهدف الخدمة الاحتياطية عند أي نقص بشري في صفوف قواته أو نيته شن عمليات عسكرية.
