واصلت قوات الأسد القصف على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، ضمن سياستها المستمرة منذ اتفاق وقف النار بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020.
وقال الدفاع المدني إن قوات الأسد قصفت بالصواريخ الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، ومحطة لضخ المياه في المدينة، ما تسبب بأضرار في المحطة.
كما شنت 11 طائرة مسيّرة انتحارية لقوات الأسد هجمات على بلدات قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، وشنان وفركيا وأطراف دير سنبل بريف إدلب الجنوبي، متسببةً بخسائر مادية في سيارات ومنازل للمدنيين، ونفوق بقرة في قسطون، وفق الدفاع المدني.
وفي 29 تموز الماضي، قال الدفاع المدني السوري، إن طائرتين مُسيّرتين انتحاريتين لقوات الأسد استهدفتا سيارة مدنيّة وجدار منزل سكني في قرية مجدليا جنوبي إدلب.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه تفقدت المكانين المستهدفين وتأكدت من عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
ولفت إلى أن هجمات قوات الأسد بالطائرات المسيّرة الانتحارية تهدد حياة المدنيين وأنشطتهم الزراعية في الكثير من مناطق إدلب وحلب وسهل الغاب، وتشّكل مخاطر كبيرة على المدنيين لا سيما مع جني المحاصيل الزراعية، وتنذر بحملات نزوح جديدة للسكان.
وفي 26 تموز، استهدفت قوات الأسد بقصف صاروخي الأحياء السكنية والطرقات في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من المدرسة الريفية في المدينة.
كما شنت قوات الأسد هجمات بطائرات مسيرة انتحارية، على عدة مناطق بريف إدلب الشرقي واستهدفت إحدى الطائرات سيارة لنقل عمال يعملون في الزراعة على أطراف قرية معارة عليا شرقي إدلب، ما أدى لأضرار في السيارة دون تسجيل إصابات في صفوف العمال.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.