حذّرت “حركة التحرير والبناء” التابعة للجيش الوطني، السوريين، من الانجرار خلف دعايات نظام الأسد وحلفائه، التي تروج للعودة إلى مناطق سيطرته تحت ذرائع الأمن والاستقرار.
وفي بيان لها، قالت الحركة إنها تُذكّر السوريين بهمجية من وصفته بنظام الإبادة، وتحلله من أي التزام بالقوانين الدولية والمحلية، ونكوثه بالعهود والمواثيق وتنكبه عن أبسط مسؤولياته تجاه المواطنين السوريين ممن ألجأتهم الظروف إلى العودة ومعاملتهم معاملة الأعداء من خلال زجهم في غياهب المعتقلات وإيقاعهم في براثن الجوع ومستنقعات الذلّ اليومي، بحسب تعبير البيان.
وتابع البيان: “لا تغرنكم الإشاعات الزائفة ولا الأخبار الكاذبة التي يروجها المضللون من أدوات التطبيع مع العصابة المجرمة والمروجون لإعادة تأهيل المجرم الأكبر الذي تجاوزه الزمن وبات جثّة هامدة يعتاش على المنفسة الإيرانية تارة، والروسية تارة أخرى، وباتت نهايته أقرب من أي وقت مضى”.
وأضاف البيان: “إن إخوانكم وأبناءكم في حركة التحرير والبناء ما زالوا على عهدهم الأول في الثبات على المبادئ حتى يتحقق الهدف، ويعود المهجرون إلى ديارهم عودة كريمة إلى سوريا حرة وخالية من عصابات الأسد”.
يذكر أن قوات الأسد اعتقلت قبل 4 أيام نحو 200 مدني معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن في ريف دمشق، وذلك بعدما كانوا في زيارة لأقاربهم في مناطق شمال غربي سوريا، فيما دعت جهات حقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المعتقلين.
ويشار أيضاً إلى أن السوريين في مناطق سيطرة الأسد يعانون من انتهاكات شبه يومية لحواجز قوات الأسد، حيث تمارس عمليات اعتقال وتضييق وتفرض إتاوات على من يضطرون للمرور عبر تلك الحواجز.
