تمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من التقدم على حساب تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، ونقلت معاركها إلى الضفة الشرقية للفرات بعد الإعلان عن اجتيازه.
وقال الإعلام الحربي المركزي اليوم، الثلاثاء إن قوات الأسد وحلفاؤها تمكنوا من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة المريعية، سيطروا على قرية مراط وأجزاء من بلدة خشام بريف دير الزور الشرقي، دون أن يعلق التنظيم على هذه الأنباء.
وجاء تقدم قوات الأسد في الضفة الشرقية بعد يوم من سيطرتها على حويجة صكر في الضفة الغربية، والإعلان عن السيطرة على مساحة تقدر بـ 64.3% من مساحة مدينة دير الزور.
وكان الإعلام الروسي قد نشر أمس عملية عبور نهر الفرات إلى الضفة الشرقية، باستخدام دبابات برمائية، وجسور عائمة قال إنها استخدمت لأول مرة في الحرب بسوريا.
وتحاول قوات الأسد، السيطرة على منطقة خشام، في الطرف الشرقي للنهر، في ظل تغطية جوية من الطيران الروسي، وذلك بعد أن أصبحت تحاصر تنظيم الدولة في كل من جمعيات الرصافة، وأحياء خسارات والكنامات، والصناعة في الطرف الغربي للفرات.
يشار أن عمليات قوات الأسد، تتزامن مع حملة عسكرية بدأتها ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية، لتتمكن من الوصول إلى المدينة الصناعة.
كما شهد اليومان الفائتان جمودًا لجبهات ميليشيا قسد، خاصةً بعد الضربات الجوية الروسية التي استهدفت مواقعها، وتهديدات نظام الأسد بإيقاف تقدمها.
وطن اف ام