ارتكبت قوات الأسد مساء امس الجمعة، مجزرة في مدينة “تلبيسة” راح ضحيتها 10 قتلى وجرحى، وجميعهم من المدنيين، في خرق فاضح الاتفاق خفض التصعيد بريف حمص الشمالي ، كما جرح أربعة مدنيين، ليل الجمعة – السبت، بقصف مدفعي لقوات الأسد ، على بلدة الغنطو 10 كم شمال مدينة حمص
قال مصدر طبي في مشفى “تلبيسة المركزي” إن حصيلة القصف المدفعي على الأطراف الشمالية للمدينة، بالقرب من قرية “الفرحانية”، 4 مدنيين، بينهم مدير تربية حمص الحرة و6 جرحى.
وأضاف أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود إصابات خطرة بين صفوف المدنيين، وفيما يلي أسماء الضحايا وفقاً للمصدر الطبي:
1- عبد الباسط علوش مدير التربية الحرة في حمص
2- عبد الرحمن قيسون
3-عمر الشيخ ضاهر
4- ماهر عمر الشيخ ضاهر.
وفي سياق متصل قال ناشطون، إن قوات الاسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية بالريف الشمالي، استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، أحياء سكنية في الغنطو، أسفرت عن جرح مدنيين، نقلوا إلى مشاف قريبة.
وردت فصائل من الجيش السوري الحر عاملة، على مصادر النيران واستهدفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع قوات الاسد في قريتي جبورين والأشرفية بالريف الشمالي، وأحياء خاضعة لسيطرة الاسد في مدينة حمص، دون معلومات عن خسائر.
وتستمر قوات الاسد بالقصف على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، رغم سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي أعلنته روسيا، مطلع شهر آب الفائت، ويشمل مناطق شمال حمص يسيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية.