شنت الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات على منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق اليوم ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة حسبما افاد مراسل وطن اف ام.
قصف طيران الأسد بعدة غارات جوية منطقة الحجر الأسود الخاضعة لتنظيم الدولة في ريف دمشق الجنوبي، في خطوة هي الأولى منذ عام 2014.
وأفادت مصادر إعلامية في ريف دمشق اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، أن الطيران الحربي استهدف المنطقة بأكثر من 13 غارة جوية، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا، وذلك بعد هدوء استمر سنوات.
وأوضحت المصادر أن القصف الجوي يتزامن مع الحديث عن عمل عسكري تحضر له قوات الأسد على المنطقة، عقب التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مراكز أمنية وسط العاصمة دمشق، وتبناها تنظيم الدولة .
وفي حديث سابق لمحافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، قال إن ملف ريف العاصمة الجنوبي سيتم حله قبل انتهاء العام 2017 الجاري.
واعتبر أن “مسلحي تلك البلدات موجودون في مواجهة الدواعش في الحجر الأسود، وإذا انتهى وجود التنظيم في الحجر الأسود فسينتهي موضوع تلك البلدات”.
وتأتي الحملة الجوية بعد يوم من انضمام مناطق جنوب دمشق التي تخضع لسيطرة المعارضة، بشكل مبدئي، إلى اتفاق “تخفيف التوتر”.