يستمر انسحاب قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها من محيط مطار أبو الظهور العسكري الواقع بمنطقة تخفيف التصعيد بمحافظة إدلب شمال سوريا وسط اشتباكات مع فصائل الثوار و”هيئة تحرير الشام”.
وتستمر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والشيعية في شن هجمات برية مكثفة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الثوار جنوبي وجنوب شرقي المنطقة.
وتمكنت قوات الثوار من السيطرة على عدة قرى جنوبي مطار أبو الظهور العسكري منها “تل مرق و”الحمدانية”.
أدت هذه التطورات إلى تقهقر قوات الأسد إلى بعد ما بين 6 إلى 7 كيلومترات من مطار أبو الظهور بعد أن كانت اقتربت منه لمسافة كيلومتر واحد فقط وسط الأسبوع الجاري.
ويقع مطار “أبو الظهور”، المحاذي لبلدة تحمل الاسم نفسه، على بعد 40 كيلومترا شرقي مدينة إدلب، وسيطرت عليه فصائل الثوار في سبتمبر/ أيلول 2015.
وتنبع أهمية المطار والبلدة من أنها تصل مناطق سيطرة الثوار في ريف حلب الجنوبي وريف حماه الشرقي بإدلب الخاضعة لسيطرة الثوار منذ أبريل/ نيسان 2015.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “تخفيف التصعيد”، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا، العام الماضي، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وطن اف ام