تدور اشتباكات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” في ريفي حماة وإدلب.
وقال مراسل وطن اف ام في حماة: إن “الهيئة” تمكنت من السيطرة على قرية العنكاوي في سهل الغاب، مشيراً إلى تواصل الاشتباكات في محاور جبل شحشبو.
بدوره قال مراسل وطن اف ام في إدلب: إن “تحرير الشام”، سيطرت على قرى، عابدين، أرينبة، ترملا، سطوح الدير، النقير، بعد معارك مع “الجبهة الوطنية”.
وعلى خلفية الاشتباكات الدائرة، أعلن كل من “كتيبة شهداء ترملا، و”لواء صقور كفرعويد” و”اللواء الأول مغاوير” التابعين لجيش النصر في بيانات منفصلة الحياد، والالتزام بنقاط الرباط ضد قوات الأسد.
وفي وقت سابق، رفضت “الجبهة الوطنية للتحرير” أي طرح بحل مكوناتها أو تهديدها، وفق تصريح صحفي للناطق باسمها ناجي مصطفى.
وقال مصطفى: إن الجبهة تؤكد أنها ستقاتل كل يد تمتد إليها بالبغي والعدوان، مؤكداً موقف الجبهة ثابت وهو التسليم التام لشرع الله والرضى بالتحاكم إليه.
وأغلقت “الجبهة الوطنية” مداخل مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، تزامناً مع حشودات عسكرية لهيئة تحرير الشام حول المدينة.
يشار إلى أن وكالة إباء التابعة لتحرير الشام نقلت أول أمس، عن مصدر عسكري مسؤول في الهيئة قوله: إن العمليات العسكرية في ريف حلب الغربي انتهت.
وكانت تحرير الشام سيطرت خلال الأيام الماضية، على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركان وعينجارة وقبتان الجبل، عقب اشتباكات مع الجبهة، كما سيطرت الهيئة على مدينة الأتارب بشكل كامل، بعد اتفاق فرضته على الأهالي، وخروج مقاتلي الجيش الحر إلى عفرين.
يذكر أن الاشتباكات بدأت بين الجبهة الوطنية، والهيئة بعد اتهام الأخيرة لحركة نور الدين الزنكي “المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية” بقتل عناصر تابعين لها في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي، ورغم التوصل لاتفاق حول هذه القضية إلا أن “تحرير الشام” خرقت الاتفاق.