شنَّ مجهولون هجوماً بالأسلحة البيضاء، استهدف حاجزاً تابعاً لقوات الأسد على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسبما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” الاثنين 22 حزيران.
وقالت الشبكة إن الحادثة وقعت الأحد 21 حزيران، مشيرة إلى أن عدداً من الشبان “مجهولي الهوية” استهدفوا حاجزاً تابعاً للأمن العسكري بقوات الأسد يتمركز في حي العسقلاني على أطراف مدينة عربين من جهة طريق زملكا، مستخدمين فيه السكاكين والفؤوس.
وأضافت الشبكة أن الهجوم أسفر عن إصابة 4 من عناصر الأمن العسكري بقوات الأسد والمتمركزين على الحاجز بجروح متفاوتة، أحدهم في حالة خطيرة، مؤكدةً أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار دون التمكن كشف هويتهم.
وأشارت الشبكة إلى أن دوريات تابعة للأمن العسكري والجنائي بقوات الأسد نفَّذت حملة دهم استهدفت عشرات المنازل الواقعة في محيط الحاجز المستهدف، واعتقلت خلالها 5 من أبناء المدينة.
إلى ذلك.. فرضت قوات الأسد تشديداً أمنياً كبيراً في محيط المدينة، وخاصة المتمركزة على طريق عربين- زملكا، أخضعت خلاله جميع المارة لعمليات الفيش الأمني.
وكان مجهولون أقدموا مطلع حزيران الجاري على استدراج أحد عناصر قوات الأسد بحاجز “الدوار” المتمركز على أطراف بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، ونجحوا في إبعاده عن نقطة تمركزه نحو عمق البلدة، ثم حاولوا اغتياله طعناً بالسكاكين، لكنه استطاع الهرب منهم، ما دفعهم لإطلاق الرصاص المباشر عليه، وإصابته برصاصة في الكتف، إلا أنه تمكن من الوصول إلى “حاجز الدوار” الذي قام بدوره، بنقله إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، حسب المصدر ذاته.
وخلال شهري كانون الثاني وشباط من العام 2020 تم استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف قوات الأسد ومليشياته إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني، وذلك في دمشق وريفها، حسب “صوت العاصمة”.